قميص ريال مدريد؟ كلنا نرتديه !
” لدي جدة أنا لا أسرق من السيدات المسنات ” هي العبارة التي قالها المغربي حمزة رؤوف دفاعا عن نفسه أمام محكمة نانتير بفرنسا (هي مدينة فرنسية في الضاحية الغربية لباريس) أحيل أمامها من أجل جريمة السرقة.
وقد اعترف حمزة بأنه يظهر بعدة أسماء مستعارة منذ أن غادر المغرب في سنة 2019 وأن اسمه الحقيقي هو إبراهيم.
وصد صدر فيه قرار بالعودة إلى الوطن وترحيله بعد انتهاء الإجراءات القضائية ضده.
يبلغ إبراهيم من العمر 20 عاما وقد أحيل أمام عدة محاكم فرنسية مثل محاكم بوبيني وسين سان دوني ومونبلييه وليل وفي نانتير ، حوكم بسبب ارتكابه لسرقتين مقترنتين بالعنف.
لم تكن حجة ” الجدة ” الحجة الوحيدة التي استعملها ” حمزة ” للدفاع عن نفسه فقد واجهته المحكمة بعدة أدلة أخيرة حاول التفصي منها بطريقة طريفة.
تبين من خلال التحقيقات وأن حمزة متخصص في رصد كبار السن في الأسواق ومن ثم مهاجمتهم من الخلف وسرقة أطواقهم الذهبية والفضية وقد مارس هذا الفعل ضد أكثر من امرأة مسنة.
واجه القاضي حمزة بفيدوهات مراقبة تثبت قيامه بالسرقة حين كان مرتديا لسروال فريق باريس سان جرمان وقميص ريال مدريد وقبعة نوع “تمبرلاند ” ولكن حمزة رد الحجة بطريقة طريفة مبينا أن بإمكان أي شخص ارتداء قميص ريال مدريد وأنه ليس هو الشخص الذي رصدته كاميرا المراقبة ” “قميص ريال مدريد؟ كلنا نرتديه ! “
ورغم تعرف أحد الضحايا عليه فإنه قد واصل إنكار التهم المنسوبة إليه مشددا أنه يكسب رزقه وليس بحاجة للسرقة.