القانون الخاصالقانون العامالمكتبة القانونيةالمهن القانونيةقسم الاخبارمقالات الرأي

إصدار قانون إجبارية التلقيح قبل العودة الجامعية !!!

إصدار قانون إجبارية التلقيح قبل العودة الجامعية !!! – مجلة الميزان
مع انتهاء العطلة الصيفية تعود الكليات والمعاهد العليا لاستقبال الطلبة من جديد في حياتهم الجامعية.
ونظرا لما للعودة الجامعية من أهمية من منطلق عدد الطلبة في تونس فقد لاحت مؤخرا عدة مطالبات وانشغالات حول وضعية البروتوكول الصحي بالكليات من أجل منع انتشار فيروس كورونا وحماية الطلبة ومنع التعطيل في الدروس أو الاضطرار لحلول ترقيعية قد تؤدي لحذف عدة مواد وبرامج من أجل إنهاء السنة الدراسية.
• مقترحات عديدة في تونس حول إجبارية التلقيح
من بين أكثر المقترحات التي طرحت على ساحة النقاش هو إمكانية اتخاذ قرار بضرورة إخضاع الطلبة لتلقيح إجباري قبل العودة الجامعية وقد تزامن هذا المقترح مع مقترح ثان قيد التداول الآن يقضي بمنع الدخول للفضاءات العامة والتجارية إلا بعد الاستظهار بشهادة في التلقيح.
هذا ويتجه الذكر بأن وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي قد قاما بتخصيص يوم تلقيح وبوابة تسجيل تخص الطلبة الذين سيدرسون بالجامعات التونسية ومخابر البحث في السنة الجامعية 2021-2022.
• إجبارية التلقيح أصبحت أمرا واقعا في عديد المدن والدول
عديدة هي الدول التي بدأت في فرض إجبارية التلقيح منها دولة طاجكستان التي فرضته على كل من تجاوز سنه 18 سنة وكذلك تركمستان التي اشتركته على كل البالغين باستثناء من لهم مانع طبي ثابت وكذلك في دولة الفاتيكان مع سن عقوبات للمخالفين.
أما في إيطاليا فقد صدر مرسوم يقضي بإجبارية التلقيح للأطباء والعاملين في القطاع الصحي مع فرض المنع من العمل والنشاط في صورة عدم التلقيح وفرضته بريطانيا على كل الموظفين في دور المسنين.
وتعددت القوانين في عدة دول ومدن من ذلك موسكو وسان فرانسيسكو وسان بطرسبورغ.
تفرض الدول الأوروبية كذلك الحصول على جواز صحي قبل السفر إليها كما صادقت فرنسا على قانون يقر بتمديد إلزامية الشهادة الصحية في الأماكن والمؤسسات العمومية وإجبارية تلقيح العاملين في القطاع الصحي مستثنين فقط فرضها الإجباري على الأطفال القصر شملت أيضا دخول المقاهي والمطاعم والمرافق الرياضية والترفيهية وقطاعات الصحة والنقل الجوي والسكك الحديدية.
وقد قال الرئيس ماكرون تعليقا على هذا القانون : “”الحرية التي لا تلزمني بالقيام ببعض الأشياء.. ما قيمة حريتكم عندما ترفضون عمليات التلقيح. وفي حال مثلا نقلتم العدوى لوالديكم أو لأمهاتكم أو إلي، فسأكون ضحية حريتكم. هذا ليس بحرية بل معناه انعدام المسؤولية. هذا معناه الأنانية”.
الأمر في مصر لا يختلف كثيرا إذ أعلنت الحكومة المصرية أن تطعيم الطلاب والأساتذة والموظفين بالجامعات فوق 18 عاما سيكون إجباريا.
ومن الأسئلة التي تطرح ما الذي يجعل العديد في تونس يبحث عن لقاح معين لاختيار اليوم الذي سيلقح فيه لأنه منسجم مع القوانين الأوروبية المتعلقة بالسفر في حين يرفض مقترحات متعلقة بإجبارية التلقيح في بلده الأمّ ؟
• قرارات قضائية تقر بشرعية سن قوانين متعلقة بإجبارية التلقيح في الجامعات
أقر قاضي فيدرالي أمريكي صحة القرار المتخذ من قبل جامعة إنديانا لتلقيح أكثر من 100 ألف طالب بصفة إجبارية قبل العودة الجامعية.
فرضت جامعة إنديانا التلقيح استنادا على المصلحة العامة وضرورة تفعيل النظام العام الصحي وفقا لدستور البلاد.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر و الطباعة محفوظة لمجلة الميزان
إغلاق