قانون جديد : تحسين خط الأطباء عند كتابة وصفات العلاج
المادة 39 “يجب على الطبيب أن يصف العلاج بالقدر الكافي من الوضوح وأن يحرره بخط مقروء وأن يحرص على أن يفهمه المريض ومحيطه وأن يتحرى تطبيقه بشكل جيد.”.
أصدرت دولة المغرب قانونا يقضي تحسين خط الاطباء اصبح قانونيا عند كتابة وصفات العلاج وذلك من خلال مرسوم جديد يتعلق بمدونة أخلاقيات مهنة الطب، تم نشره بالجريدة الرسمية. وكانت الحكومة المغربية صادقت قبل أسابيع على تعديل مدونة أخلاقيات مهنة الطب، الذي قدمه وزير الصحة. ويتعلق التعديل المذكور بمدونة أخلاقيات مهنة الطب على إلزام الطبيب بأن يصف العلاج بالقدر الكافي من الوضوح، وأن يحرره بخط مقروء مع الحرص على أن يفهمه المريض ومحيطه، وأن يتحرى تطبيقه بشكل جيد. وطالما اشتكى مواطنون من كتابة بعض الأطباء غير المفهومة في وصفات الأدوية، إلى درجة أنها أصبحت “طلاسم” يصعب فك رموزها، ولا يفك شفرتها إلا الصيدلي.
كما يتضمن التعديل القانوني الجديد على منع الطبيب من قبول هدايا عينية أو نقدية، أو أي منفعة أخرى مبالغ فيها من المرضى. كما لا يجوز للطبيب، وفق التشريع الجديد، استغلال تأثيره للحصول من المريض على تفويض أو عقد بمقابل وفق شروط تفضيلية بشكل غير طبيعي. ويمنع الطبيب من الاحتيال على المريض مستغلا وضعيته وجهله بالميدان الطبي، كما يمنع على الطبيب “كل تصرف من شأنه تمكين المريض من منفعة مادية غير مبررة أو غير مشروعة”.
وايضا يلزمهم بالامتناع عن طلب فحوصات او وصف علاجات غير مجدية حتى ولو كان الشخص لديه تامين.
ويلزمهم بتقديم المساعدة لاي مريض في حالة خطر وشيك مهما كان معتقده او لغته او لونه او نوعه او انتمائه السياسي او الاجتماعي. ويمنعهم من استخدام الالقاب والصفات مالم يكونوا حاصلين عليها علميا.