” يختص المحامي دون سواه بنيابة الأطراف على اختلاف طبيعتهم القانونية ومساعدتهم بالنصح والاستشارة وإتمام جميع الإجراءات في حقهم والدفاع عنهم لدى المحاكم وسائر الهيئات القضائية والإدارية والتأديبية والتعديلية …كما يمكن له القيام بمهام الوكيل الرياضي …“
وانطلاقا من الفصل 2 من المرسوم نتبين وأن مجال الوكالة الرياضة هو من مجالات التدخل التي ” يمكن للمحامي اقتحامها” وهذه الإمكانية تتجلى من خلال اعتماد المشرع لصيغة الإمكانية والجواز وهو ما يعني أن هذا إطار الوكالة الرياضية يبقى مفتوح لعديد المتدخلين والمحامي يعتبر طرفا كغيره يمكن أن يكون وكيلا رياضيا دون أن يحتكر هذه المهمة أو يدعي إختصاصه المطلق بها.
يتدعم هذا التكريس القانوني الوارد بالمرسوم المنظم للمهنة لأهلية المحامي في ممارسة مهام الوكيل الرياضي بتشريعات رياضية سواء على المستوى الوطني أوالدولي والتي أقرت أحقيته بممارسة هذه المهنة.
وفي هذا الإطار كان موضوع محاضرة ختم التمرين التي قدمناها في 12 جانفي من سنة 2019 تحت عنوان ” المحامي وكيل رياضي ” في مسار متواصل للتخصص في هذا المجال بحثا وممارسة.
يمكنكم تحميل المحاضرة في صيغة pdf عبر الرابط التالي :